أصحاب المصلحة الإقليميون يصوغون استراتيجيات جديدة بشأن الوقاية من تعاطي المخدرات
ويوجد مندوبون من عدة دول أعضاء في منظمة البلدانالأمريكية ومنظمة الدول الأمريكيةوالاتحاد الأوروبي في سانت كيتس لطرح الأفكار وصياغة استراتيجيات بشأن تعاطي المخدرات والوقاية منها ستنفذ في بلدان منطقة البحر الكاريبي.
ورحب السكرتير الدائم في وزارة الأمن الوطني، أوزموند بيتي، بالمشاركين خلال حفل الافتتاح يوم الأربعاء 21 فبراير/ شباط، وأشار إلى أن هذه هي الثانية من ورشة عمل من جزئين بدأت يوم الاثنين الماضي. وقد عقدت الدورة الأولى في 19 و20 شباط/فبراير، وأطلق عليها اسم حلقة العمل الإقليمية لاستراتيجية الجماعة الكاريبية لخفض الطلب على المخدرات. وأعقب ذلك يوم الأربعاء ورشة عمل إقليمية للاستراتيجية الوطنية للمخدرات لمنظمة الدول الأمريكية، والتي تنتهي يوم الخميس (21 فبراير). وعُقد الاجتماعان في أوشن تراس إن.
وسلط السيد بيتي الضوء على التحديات التي يمثلها الاستخدام غير القانوني للماريجوانا والاتجار بالمخدرات، وقال إن القيادة في وزارة الأمن الوطني المحلية تتطلع إلى تلقي اقتراحات وخطة لمعالجة القضايا العديدة التي تواجهها سانت كيتس ونيفيس، ومنطقة البحر الكاريبي الأوسع من تحديات المخدرات.
كما رحبت بيفرلي رينولدز من أمانة الجماعة الكاريبية بالحوار وأضافت أن من المهم تحديث الاستراتيجيات الحالية في منطقة البحر الكاريبي ودعم تصميمها وتنميتها. وشجعت المشاركين على التفكير خارج الصندوق في التوصل إلى الحلول، وعلى أن يضعوا في اعتبارهم قيمة الشمولية والتعاون في وضع استراتيجيات فعالة وتنفيذها.
وحيا نائب رئيس المجلس الوطني للمخدرات، دينيس مايكل مورتون، المديرين الإقليميين وصانعي القرار على التزامهم بمكافحة المخدرات، مما يسهم في السلامة والأمن والرفاه العام للشعوب والأمم المعنية.