وخلال جائحة COVID-19، فرضت بلدان في جميع أنحاء العالم قيودا على الإغلاق وتدابير للابتعاد الاجتماعي للحد من انتشار الفيروس. ويحرص الباحثون على فهم كيفية تأثير هذه السياسات والتدابير الجديدة على سلوكيات الشرب داخل مجموعات معينة. وكان سلوك المراهقين في الشرب ذا أهمية خاصة حيث توقع الباحثون النتائج التالية استجابة لإدخال قيود اجتماعية

1) إنقباض انتشار تعاطي الإمدادات والمواد المخدرة وتوافرها سيكون أقل بكثير

2) تقلص فرص الاستخدام - انخفاض تعاطي المراهقين للمواد المخدرة نتيجة لانخفاض فرص تعاطي المواد المخدرة

3) المثابرة - يمكن للمراهقين زيادة الجهود للوصول إلى المواد واستخدامها في مواجهة القيود

4) لا توجد تغييرات خلال الابتعاد الاجتماعي - توافر وانتشار تعاطي المخدرات في سن المراهقة لا يزال هو نفسه

تدرس هذه الدراسة البيانات التي تم جمعها من طلاب الصف الثاني عشر من خلال مسح رصد المستقبل (MTF).

النتائج التي تم العثور عليها:

• انخفاض توافر الماريجوانا والكحول خلال الجائحة
• كما انخفض التوافر المتصور لأجهزة الفيبينج vaping مع انتشار الفيبينج vaping.
• ولم يتغير انتشار تعاطي المراهقين للماريجوانا والكحول تغيرا كبيرا خلال الجائحة.

وهذا يسلط الضوء على أنه على الرغم من القيود المفروضة على العرض، فإن الانتشار لا يتغير - وهي نتيجة تشير إلى دعم الفرضية المثابرة. من ناحية أخرى، ارتبط تقييد إمدادات جهاز الvape بانخفاض الاستخدام، مما يشير إلى أن الفرضية قد تفسر التغيرات في الفيبينج vaping للمراهقين في الولايات المتحدة خلال Covid-19.

ويخلص الباحثون إلى أن النتائج التي توصلوا إليها تحتاج إلى أن تؤخذ في الاعتبار عند دراسة العلاقة بين العرض والاستخدام لأنها تشير إلى أن اتباع نهج جانب العرض للحد من تعاطي المراهقين للكحول والماريجوانا ربما لا يكون فعالا.