ويسرنا هذا الأسبوع أن نعلن أن ISSUP قد اجتاز مرحلة 20,000 عضو. وقد تضاعفت عضويتنا منذ آذار/مارس 2020، وتمثل الآن أعضاء القوة العاملة في مجال خفض الطلب على المخدرات من أكثر من 190 بلدا وإقليما في جميع أنحاء العالم.
إذا، ما هو التقسيم الحالي لعضوية ISSUP؟
ولا يزال أعضاء أمريكا اللاتينية (29 في المائة) وجنوب آسيا (24 في المائة) وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى (22 في المائة) يشكلون أغلبية أعضاء المجلس (75 في المائة). ويتزايد عدد الأعضاء في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تمثل جنوب شرق آسيا (9 في المائة) من أعضاء الرابطة.
الأرقام كبيرة، ولكن القصة الحقيقية هنا هي ما جعل هذه الأرقام ممكنة. ويشرفنا أن العديد من الناس وجدوا قيمة في ما يوفره ISSUP من حيث الوصول إلى المعلومات وتبادل المعرفة والتواصل. وقد أمكن تحقيق الكثير من ذلك من خلال المساهمات القيمة لأعضاء المجلس أنفسهم.
ومع فرض الوباء قيودا على السفر وحلقات العمل الشخصية، لم تكن هناك حاجة أكبر لتبادل المعلومات والمعارف واستخدام الأدوات الرقمية للحفاظ على اتصال القوى العاملة وإبلاغها.
شهد العام الماضي لنا الاستثمار في طرق جديدة للحفاظ على ISSUP مفيدة لمجتمعها. وقد ساعدنا الدعم المقدم من الأعضاء خلال هذه الفترة من النمو على توفير قيمة من خلال الطلب على برنامجنا للأحداث عبر الإنترنت وتوفير فرص تعلم جديدة.
وبفضل العمل الشاق والتفاني الذي قامت به أفرقة ومنسقو الفرع الوطني، رحبنا بالعديد من الأعضاء الجدد ووصلنا إلى المزيد من البلدان والمناطق في مهمتنا لإنشاء قوة عاملة مدربة تدريبا عاليا في مجال الوقاية من تعاطي المواد المخدرة وعلاجها والإنعاش في جميع أنحاء العالم.
ويسرنا أن نتجاوز حاجز ال 000 20 عضو، ولكن ما يجعلنا أكثر سعادة هو ما حققناه معا، من خلال التعاون والمساهمات من أعضائنا المخلصين. إن العضوية المتنامية هي تأييد رائع من القوى العاملة العالمية وشهادة على المعلومات والخدمات عالية الجودة التي نطمح إلى تقديمها.
ويود الفريق بأكمله أن يشكر أعضائنا وشركائنا الدوليين والممولين والأصدقاء على مساعدتنا في الوصول إلى هنا. لم نكن لنحقق هذا بدونك