المراهقون الأميركيون الأصليون الأكثر عرضة لتعاطي المخدرات
وجدت دراسة حديثة أن المراهقين الأميركيين الأصليين هم أكثر عرضة لتعاطي الكحول والمخدرات من المراهقين الأميركيين الآخرين.
تم جمع نتائج المسح من 1700 طالب أمريكي أصلي في 31 مدرسة في جميع أنحاء الولايات المتحدة ومقارنتها بمسح جامعة ميشيغان "رصد المستقبل" - دراسة تتبع استخدام المواد عبر عينة من المراهقين الأميركيين.
وأظهرت النتائج أن استخدام الطلاب الهنود الأمريكيين مدى الحياة لجميع التدابير المتعلقة بالمواد باستثناء المهدئات والأمفيتامينات أكبر من تلك الموجودة في الدراسة الاستقصائية لرصد المستقبل. وكانت معدلات تعاطي المخدرات غير المشروعة في الأيام الثلاثين الماضية، باستثناء الماريجوانا، للطلاب الهنود الأميركيين في الدرجات الثامنة وال 10 و12 6.4٪ و6.7٪ و9.7٪، مقارنة بمعدلات رصد المستقبل المقابلة البالغة 2.7٪ و4.4٪ و6.9٪.
وأحد التفسيرات المقدمة، بشأن سبب وجود مثل هذا التفاوت بين نتائج الاستطلاعين، هو أن هؤلاء الشباب هم أكثر عرضة للتعرض لمعدلات عالية من الصدمات والخسائر. وقد أظهرت البحوث أن هناك صلة بين هذه التجارب السلبية وارتفاع حالات تعاطي الكحول والمخدرات.
ارتفاع معدلات التعرض مدى الحياة والاستخدام الحالي على حد سواء يضع هؤلاء الشباب في خطر أكبر لتطوير اضطرابات تعاطي المخدرات. وتسلط النتائج الضوء على الحاجة الماسة إلى جهود الوقاية المبكرة المكيفة ثقافيا للشباب الهنود الأمريكيين.