تكشف مراجعة الصحة العامة في إنجلترا التي نشرت مؤخرًا أن نظام علاج إساءة استخدام المخدرات في البلاد يؤدي أداءً جيدًا. ومع ذلك، لا تزال هناك عدة مجالات تستدعي إدخال تحسينات.

ومن بين النتائج التي توصل إليها التقرير ما يلي:

• 60٪ من جميع متعاطي المواد الأفيونية في العلاج. وهذا من بين أعلى المعدلات المسجلة على الصعيد الدولي.
• 97% من المستخدمين يبدأون العلاج في غضون ثلاثة أسابيع.
• وهناك معدل منخفض جداً للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (1 في المائة) بين متعاطي المخدرات عن طريق الحقن في انكلترا.

وهناك مجالان لا يقوم فيهما نظام العلاج بعمل جيد يشملان عدد الوفيات المتصلة بالمخدرات. ومن المقدر أن يستمر هذا في الارتفاع. ومما يدعو إلى القلق أيضا عدد الأشخاص الذين يواصلون تعاطي المواد الأفيونية/الهيروين بعد بدء العلاج.

وفي حين أن عدداً أقل من الناس يتعاطون المخدرات الآن قبل 10 إلى 15 عاماً، فإن المزيد من حالات الدخول إلى المستشفيات والتقارير عن الإصابات المرتبطة بالمخدرات تشير إلى أن الأضرار المرتبطة بالمخدرات آخذة في الازدياد. وتبين الأدلة أن هذه الزيادة تنطوي على عدد صغير ولكن متزايد من متعاطي الهيروين الخطيرين الذين يعانون من ضعف الصحة البدنية والعقلية. كما يبين أن العلاج وحده، في هذه الحالة، غير كاف. وينبغي اعتبار العوامل الاجتماعية مؤثرة بشكل خاص على نجاح العلاجات.

انقر هنا لقراءة الاستعراض بالكامل.