الاتجاه المتزايد لعدم شرب الكحول بين المراهقين: ما هو الدور الذي تقوم به أنشطه الإنترنت ؟
وينخفض استهلاك الكحول لدي الشباب عبر العديد من المقاطعات الاوروبيه ، وغالبا ما يكون ذلك إلى جانب اتجاات متناقصة مماثله في تعاطي المخدرات والتدخين. واحده من التفسيرات لماذا نحن نشهد هذه الأنماط هو ان المراهقين لا يشربون الكحول لأنها تنفق المزيد من الوقت في الداخل علي شبكه الإنترنت.
واجري الباحثون في السويد دراسة نشرت في المجلة الاوروبيه للصحة العقلية، تحلل ما إذا كانت أنشطه الإنترنت المختلفة مرتبطة بعدم الشرب في عينه من 7089 مراهق سويدي (15-16 سنه).
ودرست الدراسة نشاطا مثل الوقت الإجمالي المستغرق في الحواسيب ، واستخدام وسائل الاعلام الاجتماعية ، وألعاب الحاسوبية ، فضلا عن التغيرات في استهلاك الكحول من 2008-2012 ، والاختلافات بين البنات والبنين.
ووجدت النتائج زيادة في عدد الشباب الذين لا يشربون وزيادة في استخدام الإنترنت عبر جميع أنواع الانشطه من 2008-2012.
وأظهرت النمذجة البيولوجية الأخرى:
- وانخفض مجموع مشاهده الحواسيب احتمال عدم الشرب بين الفتات والفتيان
- وقللت وسائط التواصل الاجتماعي من احتمال عدم الشرب بين البنين والبنات علي حد سواء
- وزادت ألعاب الحاسوبية من احتمال عدم الشرب بين البنين والبنات علي حد سواء
ولا تؤكد هذه النتائج الفكرة القائلة بان الانخفاض في تعاطي الكحول يرتبط بالزيادة الكاملة في استخدام الإنترنت. ومع ذلك ، فانها توحي لعب ألعاب الكمبيوتر يرتبط مع انخفاض في الشرب. ويشير الباحثون إلى ان السبب في الزيادة في استخدام وسائل الاعلام الاجتماعية لا يرتبط مع انخفاض في سلوك الشرب هو ان هناك المزيد من المراجع الكحول والتسويق علي هذه المواقع. وتقدم هذه النتائج تفسيرا محتملا واحدا للاتجاات الحالية التي نشهدها في أوروبا.