تشير دراسة جديدة نشرت في مجلة eLife إلى أن استخدام الأب للنيكوتين يمكن أن يكون له تأثير على خطر إصابة الأطفال ببعض الأمراض. ووجد التحقيق أن ذرية الفئران المعرضة بشكل روتيني للنيكوتين طورت مقاومات كيميائية.

وتوفر النتائج إطارا محتملا للنظر في كيفية نقل المعلومات المتعلقة بالتعرض البيئي التاريخي للأب إلى الأجيال المقبلة.

وتساءل الباحث الرئيسي في المشروع: "إذا حدثت ظاهرة مماثلة في البشر [...] إذا كان والدك يدخن هل يعني ذلك [على سبيل المثال] أن العلاج الكيميائي قد يكون أقل فعالية بالنسبة لك؟ هل أنت أكثر أو أقل عرضة للتدخين؟"

ويضيف أنه نظرا لأن العديد من الناس يدخنون، "هناك أسباب واضحة تدعو إلى الاهتمام بما إذا كان هذا النوع من التأثير يحدث أيضا في البشر، ولكن بالنظر إلى الاختلافات بين الفئران والبشر في عملية التمثيل الغذائي للنيكوتين، فإنه سيحتاج إلى اختبار صارم في الدراسات المستقبلية للسكان".

انقر هنا لقراءة الورقة الكاملة في eLife.