وفي السنوات الأخيرة، تحول حجم وباء التبغ ومساره عن البلدان المرتفعة الدخل إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وكذلك جهود وتكتيكات التسويق التي تبذلها صناعة التبغ.

تشير الأبحاث إلى أنه من المتوقع أن تواجه أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أكبر نمو في تعاطي التبغ في العالم.

في مقال افتتاحي لمجلة أبحاث النيكوتين والتبغ،يسلط الدكتور كامران صديقي الضوء على الاتجاهات المتصاعدة المقلقة في تعاطي التبغ وكيف تؤثر على بعض من أكثر السكان ضعفا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

على الرغم من توقيع 44 بلداً من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى على الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ لمنظمة الصحة العالمية، فإن الأهداف والقوانين والفرص المتاحة لإدخال سياسات تعمل على حماية المجتمع لا تُغفل. هناك حاجة إلى تدخلات قائمة على الأدلة لإبطاء الزيادة في تعاطي التبغ.

ويختتم الدكتور كامران صديقي بـ "يجب على دعاة مكافحة التبغ أن يظلوا يقظين".