"في عام 2018، لم يتلق ما يقرب من 89٪ من الأميركيين الذين يعانون من اضطراب تعاطي المواد المخدرة (SUD) المقدر عددهم بـ 20.2 مليون شخص علاجًا متخصصًا لحالتهم - وهو تفاوت يعرف باسم "فجوة العلاج". واليوم، يسر مكتب البيت الأبيض للسياسة الوطنية لمكافحة المخدرات إصدار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات للرئيس وخطة العلاج الوطنية المصاحبة لها، وهي إطار قائم على الأدلة لزيادة إمكانية حصول الأميركيين على علاج عالي الجودة من الأمراض غير الالمصاحبة للمخدرات ودعم أولئك الذين يتعافون على المدى الطويل.

تعالج خطة العلاج العديد من الأسباب لهذه الفجوة العلاجية. لا يستطيع العديد من الأميركيين الحصول على العلاج بسبب نقص مقدمي الخدمات والحواجز المالية، وآخرون لا يطلبون المساعدة لأنهم غير مدركين لشدة تعاطيهم للمخدرات أو تثنيهم وصمة الإدمان. تدعم خطة العلاج استراتيجيات لتشجيع مقدمي الرعاية الصحية على فحص SUD حتى يتمكن مرضاهم من الحصول على العلاج المناسب. كما تسعى إلى تخفيف الحواجز المالية أمام المرضى من خلال العمل مع شركات التأمين الصحي في القطاعين الخاص والعام لدفع تكاليف العلاج المنقذ للحياة. بالإضافة إلى ذلك، تسعى إلى استكشاف استراتيجيات مبتكرة لتقديم الرعاية الصحية مثل التطبيب عن بعد، ودعم استراتيجيات لبناء القوى العاملة في مجال الإدمان، والاستمرار في مكافحة وصمة الإدمان.

المصدر: https://www.whitehouse.gov/wp-content/uploads/2020/02/2020-NDCS-Treatment-Plan.pdf