وخلال الحديث المقبل عن الوقاية، ستتناول الوكالة السؤال التالي: كيف نحتاج نحن في مجتمع الوقاية إلى تكييف التدخلات القائمة على الأدلة لتناسب مختلف نظم وسياقات تقديم الوقاية؟
طور علماء الوقاية العديد من التدخلات الوقائية الفاعلة في مجموعة متنوعة من المجالات.
على الرغم من الفعالية الواضحة للعديد من التدخلات الوقائية القائمة على الأدلة، هناك مشكلتان متفشيتان تحدان من استخدامها على نطاق واسع هما:
(أ) انخفاض معدلات التبني،
(ب) محدودية الاستدامة.
أجرى الدكتور فيليبي غونزاليس كاسترو (كلية التمريض والابتكار الصحي في جامعة ولاية أريزونا) وفريقه دراسة برعاية مؤسسة روبرت وود جونسون للتكيفمع تدخلات الوقاية من المخدرات القائمة على الأدلة واعتمادها واستدامتها، وأجريت مقابلات مع مديري المدارس المتوسطة والمعلمين من المجتمعات الريفية ذات الدخل المنخفض في المناطق ذات الاستخدام العالي للمواد الأفيونية. وأبلغ هؤلاء المربون عن بعض العقبات الرئيسية التي تحول دون التبني والتي سيتم تسليط الضوء عليها خلال الحديث.