استخدام المواد المخدرة بين طلاب الجامعات في اثيوبيا
وترد في دراسة نشرت في مجلة العلاج والوقاية والسياسات المتعلقة بأساءه استعمال المواد تفاصيل مدي انتشار تعاطي المواد المخدرة بين الطلاب من جامعه ديبري بيرهان في وسط اثيوبيا.
وتم تقييم سلوكيات استخدام المواد التي 695 طالبا باستخدام أدوات مستمده من الاستبيان الأساسي لاستخدام مواد الطلاب النموذجية لمنظمه الصحة العالمية.
وجري استكشاف مدي العمر والاستيعاب الحالي للكحول والقات والسجائر والشيشة والقنب. وجد الباحثون ان الناس الذين لديهم أصدقاء أو افراد الاسره الذين يتعاطون المخدرات ، الذين لديهم دخل شهري اعلي أو ياكلون في مقهى الجامعة كانوا أكثر عرضه لمحاولة أو حاليا أخذ بعض المواد المدرجة. وتشير نتائج هذه الدراسة أيضا إلى ان مستويات استخدام المواد المخدرة كانت اقل مما كانت عليه في الجامعات الاثيوبيه والافريقيه الأخرى.
وفي المناقشة ، يسلط الباحثون الضوء أيضا علي العادات والتنفيذ الديني للكحول في الاحداث التي تعني أولئك الذين لا يشربون بانتظام أو يستمتعون بشرب الكحول من المرجح ان يكونوا قد جربوا كميات صغيره خلال هذه الاحتفالات. ولذلك ، فقد أدرج الكفاره في الاستبيان بحيث لم يدرج استهلاك الكحول اثناء الاحتفالات الدينية والاجتماعية.
وبما ان هناك عوامل متعددة مرتبطة بانتشار استخدام المواد-تتراوح بين الفردي والاجتماعي والبيئي-فان فريق البحث يوحي بان "التركيز علي تغيير التصور الفردي والمعرفة والنية نحو المواد" قد تذهب إلى بعض الطرق لمعالجه تعاطي الشباب للمخدرات.
تم تمويل البحث من قبل جامعه ديبري بيرهان وهو متاح مجانا علي الإنترنت كورقه الوصول المفتوح.