الفوارق العرقية والإثنية في إتمام علاج العيادات الخارجية
وقد أبرزت دراسة تستكشف استكمال علاج اضطراب تعاطي المخدرات في العيادات الخارجية التفاوتات الصحية العرقية والإثنية.
استخدم فريق البحث عينة من 416,224 من العيادات الخارجية في الدراسة التي وجدت أن الأشخاص من أصول عرقية من أصل إسباني أو أمريكي أفريقي كانوا أقل عرضة لإكمال العلاج من الأشخاص من أصل عرقي أبيض. وتبين أن التفاوتات تختلف باختلاف المواد، في حين كانت هناك أيضاً فروق في احتمال الحصول على مواد من أصول إثنية معينة للعلاج.
واستُكشفت أيضاً في مناقشة البيانات أن أولئك الذين ينتَـون من أصل إثني من أصل أفريقي هم أقل احتمالاً من أولئك الذين ينتَـون من أصل إثني أبيض في الحصول على العلاج من تعاطي الميتامفيتامين وأن العزلة الثقافية والاجتماعية المحتملة التي يتعرضون لها أثناء الحصول على العلاج سيكون لها أثر سلبي على تقدمهم في العلاج. ويقترح أن "برامج العلاج المناسبة ثقافياً تعزز الاحتفاظ ببرامج العلاج وما يرتبط بها من نتائج إيجابية بعد العلاج".
وقد نشرت الدراسة في مجلة علاج تعاطي المخدرات وهي متاحة على الإنترنت مع مناقشة متعمقة للبحث الذي تم العثور عليه على الإنترنت على Recoveryanswers.org