الإحصاءات العالمية عن تعاطي الكحول والتبغ والمخدرات غير المشروعة: تقرير حالة عام 2017
مجرده
يهدف
ويوفر هذا الاستعراض مصدراً مستكملاً للمعلومات المنسقة عن الكحول والتبغ وتعاطي المخدرات غير المشروعة وما يرتبط بها من وفيات وعبء مرض. وتناقش أيضا القيود المفروضة على البيانات، بما في ذلك كيفية معالجتها في المستقبل.
اساليب
وتم تحديد مصادر البيانات على الإنترنت من خلال استعراض الخبراء. وتم الحصول على البيانات أساسا من منظمة الصحة العالمية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومعهد القياسات والتقييم الصحيين.
نتائج
وفي عام 2015، كان معدل الانتشار المقدر بين السكان البالغين 18.4 في المائة لتعاطي الكحول العرضي الكثيف (في الأيام الثلاثين الماضية)؛ 15.2% لتدخين التبغ اليومي؛ و3.8 و0.77 و0.37 و0.35 في المائة لتعاطي القنب والأمفيتامين والمواد الأفيونية والكوكايين في السنة الماضية، على التوالي. وكانت المناطق الأوروبية هي الأعلى انتشاراً لتعاطي الكحول العرضي والتبغ اليومي. وكان معدل الانتشار الموحد للعمر للاعتماد على الكحول 843.2 لكل 000 100 شخص؛ أما بالنسبة للقنب والمواد الأفيونية والأمفيتامينات والكوكايين فقد كان 259.3 و220.4 و86.0 و52.5 لكل 000 100 شخص على التوالي. وكانت منطقة أمريكا الشمالية ذات الدخل المرتفع من بين أعلى معدلات الاعتماد على القنّب والمواد الأفيونية والكوكايين. وكانت سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة (سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة) هي الأعلى بالنسبة لتدخين التبغ (170.9 مليون سنة من سنوات العمر المصححة بالعمر)، يليها الكحول (85.0 مليون) والمخدرات غير المشروعة (27.8 مليون). وكانت معدلات الوفيات الناجمة عن المخدرات هي الأعلى بالنسبة لتدخين التبغ (110.7 حالة وفاة لكل 000 100 شخص)، تليها الكحول والمخدرات غير المشروعة (33.0 و6.9 حالة وفاة لكل 000 100 شخص على التوالي). وكانت معدلات الوفيات المعيارية العمرية المنسوبة والمعدلات العمرية المعدلة عن المشروبات الكحولية والمخدرات غير المشروعة هي الأعلى في أوروبا الشرقية؛ وكانت معدلات الوفيات المعيارية للتبغ والمعدل ة عن طريق السن المحددة أعلى مستوياتها في أوقيانوسيا.
الاستنتاجات
في عام 2015، كلف تعاطي الكحول وتعاطي تدخين التبغ بين هما السكان أكثر من ربع مليار سنة حياة معدلة حسب الإعاقة، مع تكلف المخدرات غير المشروعة عشرات الملايين. وعانى الأوروبيون بشكل متناسب أكثر، ولكن من حيث القيمة المطلقة كان معدل الوفيات أكبر في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ذات الكثافة السكانية الكبيرة وحيث كانت نوعية البيانات أكثر محدودية. وثمة حاجة إلى أساليب موحدة وصارمة أفضل لجمع البيانات وتصنيفها والإبلاغ عنها من أجل تقييم الاتجاهات الجغرافية والزمنية في تعاطي المواد وعبء المرض الناجم عنها تقييما ًأدق.