الصلة بين تسويق المنتجات الأفيونية مع الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة المرتبطة بالمواد الأفيونية
وتشارك شبائه الأفيون الموصوفة طبيا في 40 في المائة من جميع الوفيات الناجمة عن الجرعة الزائدة من شبائه الأفيون في الولايات المتحدة، وغالبا ما تكون أول شبائه الأفيون التي يواجهها الأفراد الذين يعانون من اضطراب تعاطي شبائه الأفيون.
ترسل شركات الأدوية مندوبي مبيعات إلى مكاتب الأطباء للترويج لأدوتهم. قد تجعل هذه الأنواع من اللقاءات الأطباء عن وعي أو عن غير وعي أكثر ميلا ً إلى وصف نوع معين من الدواء أو وصفه بكميات أكبر. ويعتقد أيضا أن شركات الأدوية تدفع أو تقدم حوافز للأطباء للحديث عن أدوتهم. بين عامي 2013 و 2015، تلقى ما يقرب من 1 من كل 12 طبيبًا أمريكيًا تسويقًا متعلقًا بالمواد الأفيونية.
وقد درست دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة براون مدى ارتباط تسويق شبائه الأفيون بوصف الأدوية اللاحقة، وبالتالي بالوفيات المرتبطة بالمواد الأفيونية المفعول الناجمة عن الجرعات الزائدة.
وشمل التحليل على مستوى المقاطعات على أساس السكان بيانات عن الجرعات الزائدة من عام 2014 إلى عام 2016، مرتبطة ببيانات التسويق لعام 2013 2015.
ووجدت النتائج أن:
- بين 1 أغسطس 2013 و31 ديسمبر 2015، كان هناك 434 754 دفعة بلغ مجموعها 39.7 مليون دولار في تسويق المواد الأفيونية غير المستندة إلى الأبحاث موزعة على 67507 أطباء في 2208 مقاطعة أمريكية.
- زيادة معدلات وصف المواد الأفيونية مع التسويق
- وتوسطت معدلات وصف شبائه الأفيون جزئيا في الربط بين التسويق والوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة من شبائه الأفيون.
ويعترف الباحثون تماماً بعدة قيود على الدراسة بما في ذلك السببية غير الواضحة، والوفيات التي يحتمل أن تنطوي على وصفة طبية بالإضافة إلى الأدوية غير الموصوفة طبيًا، ونقص البيانات على المدى الطويل. ومع ذلك ، يشير الباحثون إلى أن التسويق الصناعي للأطباء قد يضر بالجهود الرامية إلى الحد من الإفراط في وصف المواد الأفيونية. وينبغي أن يواصل واضعو السياسات النظر في الحد من مدى تأثير شركات الأدوية على وصف المواد الأفيونية غير الملائمة مع الاعتراف بالحاجة إلى الحصول على المواد الأفيونية للمرضى الذين يحتاجون إليها.