في 5 ديسمبر 2023 ، تم الإطلاق الرسمي للفرع الوطني للبنما ISSUP في مقر اللجنة الوطنية لدراسة المخدرات والوقاية منها (CONAPRED) في بنما.
وحضر هذا الحدث السيدة جيسيل مايتي، الأمينة التنفيذية للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، والسيد روبن فارجي، ممثل منظمة الدول الأمريكية في بنما، وأندريا إسكوبار من وحدة خفض الطلب على المخدرات التابعة للجنة الدولية لمكافحة إساءة استعمال القدم/منظمة الدول الأمريكية، وممثلون عن مجلس إدارة الفرع البنمي برئاسة كاليكستا دي بالماسيدا ممثلين كروز بلانكا باناميا، وباربرا كوريا، المنسق الإقليمي للفروع الوطنية للمعهد في أمريكا اللاتينية وإسبانيا.
بدأ حفل الافتتاح بكلمات كاليكستا دي بالماسيدا ، مدير الفرع الوطني للاتحاد الدولي للعلوم الاجتماعية في بنما. وسلطت كلمتها الضوء على أهمية التعاون الدولي في منع تعاطي المخدرات وأهمية الفصل في السياق البنمي.
بعد ذلك ، شاركت باربرا كوريا ، المنسقة الإقليمية لفروع ISSUP ، وجهة نظرها حول الدور الأساسي الذي تلعبه هذه الفصول في بناء شبكات من المهنيين الملتزمين بالوقاية والحد من الضرر والعلاج ودعم التعافي.
كما تضمن الحدث مداخلة السيد روبن فارجي، ممثل منظمة الدول الأمريكية في بنما، الذي سلط الضوء على أهمية التعاون الدولي والجهود المشتركة بين OEA/CICAD و ISSUP لمواجهة التحديات المتعلقة بتعاطي المخدرات في المنطقة.
في ختام حفل الافتتاح ، ليك. وشاركت جيسيل مايتي، الأمينة التنفيذية للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، رؤيتها ووجهات نظرها بشأن التحديات المحددة التي تواجهها بنما في خفض الطلب على المخدرات.
واستمر الحدث بحلقة نقاش بعنوان "تحديات وتحديات الوقاية من تعاطي المخدرات في بنما"، شارك فيها متحدثون بارزون، بمن فيهم السيدة شيسناردا هيريرا من اللجنة الوطنية لمكافحة تعاطي المخدرات والسيدة لويس أفيلا من كروز بلانكا باناميا. وأتاحت هذه الجلسة مجالا لمعالجة القضايا الحاسمة والاستراتيجيات الفعالة لخفض الطلب على المخدرات في السياق البنمي.
لم يكن إطلاق الفرع الوطني للاتحاد الدولي للتعليم الوطني في بنما بمثابة بداية مرحلة جديدة في البلاد فحسب ، بل عزز أيضا التعاون وتبادل المعرفة بين المهنيين المكرسين لهذه القضية المهمة. ومما لا شك فيه أن هذا الحدث قد أرسى الأساس لإجراءات منسقة في المستقبل في مجال الوقاية والحد من الضرر والعلاج ودعم التعافي من اضطرابات تعاطي المخدرات في بنما وأمريكا اللاتينية.
Excelente noticia felicidades,es justo y necesario!