استمرارية العدالة الجنائية لمتعاطي المواد الأفيونية المعرضين لخطر الجرعة الزائدة
وفي جميع أنحاء العالم، كان هناك ارتفاع كبير في عدد الوفيات الناجمة عن تناول جرعات زائدة من المواد الأفيونية.
وبعض شرائح السكان أكثر عرضة لخطر الإصابة باضطراب تعاطي المواد الأفيونية وفرط تعاطيها. وإحدى هذه المجموعات هي تلك التي تعمل بنظام العدالة الجنائية. يمر حوالي 24-36٪ من جميع الأشخاص المدمنين على الهيروين عبر السجون والسجون الأمريكية كل عام. بعد إطلاق سراحهم من السجن، يعاني الناس من ارتفاع كبير في خطر الجرعة الزائدة من المواد الأفيونية حيث يحتمل أن يتعرضوا للبيئة التي نشأ فيها تعاطيهم للمواد المخدرة وربما يكون تسامحهم قد انخفض.
11- وعلى الرغم من الاعتراف بأن الموجودين في نظام العدالة الجنائية يحتاجون إلى مزيد من الاهتمام والدعم، فإنّه كثيراً ما يكون هناك نقص في تحرّي اضطرابات تعاطي شبائه الأفيون والوصول إلى التدخّلات القائمة على الأدلة مثل العلاج بمساعدة الأدوية (مثل الميثادون والبوبرينورفين والمستودع النالتريكسون) (MAT) - وهي واحدة من أكثر الأدوات فعالية لمكافحة الإدمان وخفض خطر تعاطي الجرعة الزائدة.
وفي بحث صدر مؤخراً، نُشر في مجلة "سلوكيات الإدمان"،يناقش الباحثون من الولايات المتحدة سلسلة الرعاية المستمرة في مجال العدالة الجنائية لمتعاطي المواد الأفيونية المعرضين لخطر الجرعة الزائدة، والتي تسلط الضوء على الحالات التي ينبغي فيها إجراء الفحص والتقييم والعلاج و/أو التحويل، والوقاية من الجرعة الزائدة.