التعلم والوقاية الاجتماعية والعاطفية في سلوفينيا
التعلم الاجتماعي والعاطفي كنهج وقائي منهجي، وليس مجرد تدخل
نظمتها سلوفينيا بدعم من الرابطة الدولية لأندية الليونز، ومعهد البحث والتطوير "أوتريب"، وقسم الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل التابع للمكتب.
تناقش هذه الأحداث الجانبية مدى أهمية العلاقات المبكرة للتنظيم البدني والعاطفي وتبدأ بالعلاقات الأسرية. ومن خلال برامج المهارات الأبوية للآباء والأطفال في رياض الأطفال وأول ثلاثيتين في المدرسة الابتدائية، يمكن للأطفال والبالغين اكتساب واستخدام المعرفة والمواقف والمهارات اللازمة لفهم وإدارة العواطف من خلال إجراءات التعلم الاجتماعي والعاطفي. وتبين النتائج التي تم التوصل إليها مؤخرا أن التعلم الاجتماعي والعاطفي له أهمية رئيسية في الوقاية المبكرة الناجحة، ونريد تعزيز هذا النهج في سلوفينيا أيضا. ونريد أن نطور بشكل أكثر منهجية مجال الوقاية المبكرة، لأن لدينا العديد من أصحاب المصلحة الذين هم خبراء في هذا المجال. ولذلك، فإن خطة السياسة المتوسطة الأجل للمخدرات هي الجمع بين أنشطة أصحاب المصلحة، وتصميم تدخلات سيتم التحقق منها علميا (والاعتراف بها كأفضل الممارسات) وتوفير نهج منهجي للوقاية على عدة مستويات من النظام التعليمي والاجتماعي والصحي