نهج الجينوم والمعلوماتية الحيوية لتحليل الجينات المرتبطة بمخاطر السرطان بعد التعرض لتدخين التبغ
السرطان مشكلة صحية كبيرة في الشرق الأوسط وسكان العالم. ومن الثابت أن هناك صلة مباشرة بين تدخين التبغ والسرطان، الذي سيظل يشكل تهديدا كبيرا لصحة الإنسان. وقد شجع تأثير التعرض الطويل الأجل لدخان التبغ على خطر الإصابة بالسرطان على دراسة المؤشرات البيولوجية للأفراد المعرضين لتدخين التبغ، ولا سيما الأطفال، الذين هم أكثر عرضة من البالغين لعمل المواد المسرطنة البيئية. المواد المسرطنة في مكثفات دخان التبغ تؤدي إلى تلف الحمض النووي وتلعب دوراً هاماً في تحديد صحة ورفاه المدخنين وغير المدخنين والأطفال في المقام الأول. السرطان هو نتيجة للأعطال الجينومية والجينومية التي تؤدي إلى حالة ما قبل الخبيث الأولي. على الرغم من أن التعاقب الوراثي premalignancy هو عملية تأخر كثيرا، فإنه سوف ينتهي مع عواقب صحية سلبية. بالإضافة إلى تلف الحمض النووي والطفرات، يمكن أن يسبب دخان التبغ تغييرات في ميثيل الحمض النووي والتعبير الجيني المرتبط بالسرطان. تشير الأحداث الجينية إلى الاستخدام المحتمل للتغيرات الجينية-الجينية في الجينات المرتبطة بالسرطان، في التنبؤ بمخاطر السرطان المرتبطة بالتعرض لتدخين التبغ. توفر المعلوماتية الحيوية أدوات لا غنى عنها لتحديد سلسلة الجينات التي يتم التعبير عنها لدى المدخنين النشطين وغير المدخنين ويمكن أن تساعد في وضع إطار لإدارة هذه السلسلة من الأحداث المرتبطة بتطور المرض بما في ذلك السرطان. والهدف من هذه المراجعة المصغرة هو ربط العمليات الجينومية الأساسية والمخاطر الصحية المرتبطة بتدخين التبغ والآثار المترتبة على المعلوماتية الحيوية في التنبؤ بالسرطان والوقاية منه والتدخل.