مؤشرات استجابه المعالجة بعد التدريب علي أداره الوالدين: عوامل الطفل والسياق والعلاج
تيري جانر اوغدن، كريستين املوند هاغن
التدريب علي أداره الوالدين-نموذج اوريغون (PMTO) وقدم كبديل العلاج للأسر في كل من خدمات رعاية الطفل وعيادات الأطفال الطب النفساني خارج المريض في النرويج ، في 2001. وتعد الآن واحده من العلاجات القياسية المقدمة في هذه الخدمات العامة ، وهي أيضا العلاج المفضل للعائلات التي لديها أطفال يعانون من مشاكل سلوكيه. ومنذ تقديمه ، تلقت مئات الأسر العديد من العائلات ونشرت مقالات عديده عن pmto في السياقات النرويجية. وتشمل بؤره تركيز هذه الدراسات فعاليه العمليات التنفيذية والوساطة والوسطاء والمشرفين علي التاثير. وقد درست المادة الاخيره مجموعه من التنبؤات بالاستجابة للعلاج في الأسر التي تتبع التدريب علي أداره الوالدين (PMTO).
في هذه الدراسة ، أسر 331 الفتات النرويجية (26 ٪) وشارك الفتيان المصابين بمشاكل سلوكيه علي مستوي العيادة. وتراوحت اعمار الأطفال بين 3 سنوات و 12 سنه (Mage = 8.69). وبلغ معدل الاستبقاء 72.2 في المائة في مرحله ما بعد التقييم. وتم اختبار المتغيرات علي مستوي الأطفال والاباء والعلاج كمؤشرات محتمله لتقارير المخبرين المتعددين عن التغيرات في سلوك الأطفال الخارجي ومهارتاتهم الاجتماعية. التحسينات السلوكية في الأطفال ، بعد PMTO بلغت 1 الانحراف المعياري علي الأصل-تصنيف ، و 1/2 الانحراف المعياري علي المعلم تصنيف السلوك الخارجي. وكانت التحسينات في المهارات الاجتماعية أكثر تواضعا.
وتشير النتائج إلى ان الأطفال الذين يعانون من ارتفاع مستويات الاعراض وانخفاض درجات المهارات الاجتماعية في مرحله ما قبل العلاج هم أكثر عرضه لان يظهروا تحسنا في هذه المجالات. ووفقا لتقديرات كل من الوالدين والمعلمين ، تميل الفتات إلى إظهار تحسينات أكبر في السلوك الخارجي والمهارات الاجتماعية بعد العلاج. وعلاوة علي ذلك ، وفقا للإباء والأمهات ، ويبدو ان ADHD اعراض تثبيط التحسينات في المهارات الاجتماعية. وأخيرا ، لوحظت زيادات ملحوظة في تشجيع المهارات الابويه ، ورضا المعالجين عن العلاج ، وعدد الساعات التي قضاها الأطفال في العلاج ، وكانت أيضا مؤشرات ايجابيه وهامه لنتائج الأطفال.
ونود ان نقدم تصميم هذه الدراسة وطريقتها ونتائجها ، إلى جانب مناقشه أكثر عمومية بشان الدروس المستفادة عند تنفيذ معامله قائمه علي الادله في الخدمات العامة العادية للأطفال والأسر في النرويج.
وقدمت هذه الخلاصة إلى الاجتماع السنوي للبحوث المتعلقة بالوقاية الذي عقدته الجمعية 2017.